ظواهر “مصرية” مثيرة “للدجل” الحلقة التانية


مش هكدب عليكم كنت بفكر اغير الاسم ل ظواهر “مصرية” مثيرة “للخجل” بدل “الدجل” معرفش ليه بس حسيتها اكتر عامتا يعنى المرة دة مش هقسمها عشان بصراحة المرة دى منوعة اكتر و الانتقاد فيها لمجتمع ككل :)

اول حاجة هبدأ بيها العربيات برضو عشان انا شخص من الشعب المطحون اللى كل يوم بيتنطط فى المواصلات رايح جاى

الحاجة المريبة اللى بشوفها يوميا هو السواق او الشخص اللى فى العربية اللى لازق ايده فى الكلاكس ماشى عمال يضرب كلاكسات ملهاش اى تلاتين لازمة و لما يشوف عربية اى حد تانى لازم اول حاجة يعملها يدوق الكلاكس بتاع العربية عالم عجيبة جدا و اللى يعصبك اكتر هو الشخص اللى يبقى واقف على كوبرى زحمة جدا و يضرب كلاكس على اساس انهم لما يسمعوا الكلاكس هيتلبشوا و يوسعولك عشان تعدى مثلا؟ اللى يحرق اللى قلكم ان الطفل المصرى اذكى طفل

ليه لما بيبقى حد مسافر و حد يقوله رايح فين يقولهم انا مسافر برة؟ لو هو مسافر اى دولة فى العالم بيبقى مسافر برة يعنى كل الدول برة و احنا الدولة الوحيدة اللى جوة؟  و لما ييجى راجع مصر يقولك انا “نازل” مصر يعنى احنا الدولة الوحيدة اللى جوة وكمان تحت؟ بير احنا مثلا؟

حاجة غريبة قابلتها فى المدرسة انا كطالبة ملتزمة و هى ظاهرة التزويغ المشكلة مش فا التزويغ كمصطلح المشكلة فى الشخص اللى بيزوغ من حصة فاضية يعنى اساسا معندهوش مدرس فالسؤال بقى هو بيزوغ ليه؟ عشان هو مدمن مثلا و ميقدرش ميزوغش؟ و لا عشان هو طالب ملتزم و مش بيعرف يزوغ من حصص الشغل و عنده نقص فبيزوغ من الحصص الفاضية؟ -كلام فى سركم انا احد الاشخاص اللى زوغوا فى حصة فاضية-

حاجة كمان بالنسبة للعربيات ليه لما شخص بيركن العربية مبيقفلش المرايات الجانبية؟ و المشكلة انك ممكن تلاقى عربية واحدة من المرايات مكسورة يعنى اكيد حد خبطهاله قبل كدة و البعيد غتت برضو سايب التانية مفتوحة ما هو على رأى اللى قال “اللى معاه قرش محيّره يجيب إزاز و يكسره”

حاجة كمان استغربتلها جدا كنت فى الشارع رايحة اركب برضو و لقيت واحد بينده على واحد تانى بيقوله “احجز لنا يا بيضة” المشكلة فى انه يحجزلهم المشكلى فى بيضة يعنى هما مسممينه ليه كدة؟ و بعدين هو مش بيتألم كل ما يقولوله كدة و هو يعنى عادى بالنسبة له ان كل ما حد يشوفه يقوله “ازيك يا بيضه؟” طب بيرد عليه يقوله ايه؟ “انا الحمدلله مسلوق”؟ حاجة غريبة

مرة و انا ماشية فى الشارع لقيت اعلان كيمبيوتر ب 368 جنيه السؤال هنا بقى الكيمبيوتر دة مكون من ايه؟ يعنى ممكن يكون مثلا شاشة من غير السى بى يو؟ او سى بى يو من غير شاشة؟ و ممكن يكون عبارة عن سماعات و كيبورد و شاشة وسى بى يو بس مفيش ماذر بورد؟ اكيد الكيمبيوتر دة مش طبيعى يعنى و ممكن يكون كل اجزاءه الفيزيائية زى الفل بس حالته النفسية مش و لا بد مثلا؟ و لا مؤاخذة مبيعرفش .. مبيعرفش يشغل نت مثلا

سؤال برضو بيراودنى ليه الرجالة بيطلعلهم علامة صلاة و الستات لأ؟

الحاجة المثيرة للدجل انك تركب ميكروباص و تلاقى فيه “دى.جيه” و ممكن شاشة عرض كمان و هى عربية اساسا عربية ملهاش موديل يعنى انا معرفش مين الشخص العبقرى اللى عمله الداية الكهربائية و ركبله البتاع دة جوة كدة؟ و بعدين هى مش عربية اصلا هى عبارة عن علبة “بيفى” و بدل ما يرموها قامو مركبينلها عجلتين و بطرية و قامت ماشية

حاجة غريبة كمان انك تلاقى الحارس او البواب او ايا كان الشخص اللى بيحمى بعض المنشآت بيبقى غالبا راجل عجوز طب هو الراجل دة يعنى لو دخل عليه حرامى .. هيعمل ايه؟ يعنى و لا هيعرف يضرب و لو حبّ يصرخ او ينادى صوته مش هيطلع اصلا دة راجل مهكع يا جدعان و ميّت قبل كدة تلات مرات لو الحرامى نفخ فيه هيقع و دايما بيبقى نايم اساسا و بعدين الحرامية مبيجوش فرادى دول بييجوا جماعات

الظاهرة المخيفة بقى كلمة “جامدة موت” خصوصا لما ولد يقولها الكلمة دى فى حد ذاتها جريمة لو بنت قالتها فما بالك ب ولد يقولها بيبقى مخيف الحقيقة تخيل كدة معايا شخص بصوت أجش بيقول “جامدة موت” طيب هو ليه بيعمل كدة؟ يعنى كان نفسه يبقى بنت صايصة؟ مش صايعة خلو بالكم صايصة دة مش خطأ املائى انا قصداها او مثلا هو بيحب يواكب الموضة و هو غبى معرفش يختار الحاجة اللى يقولها و يقلدها و الحاجة اللى لا؟

كان فى فيلم زمان اسمه “الشتات مبيعرفوش يكدبوا” باين؟ صح؟ انا بقى احب اقولكم المفروض الفيلم كان يبقى اسمه “الستات مبيعرفوش يسوقوا”

احساس ابن كلب اوى انك تشوف ست بتسوق لانك بتعرف علطول انك ممكن تتموت فى اى لحظة دلوقتى لو الست دى فكرت فى اى لحظة او اتهورت و حبت تغير مسيرها و غالبا انت بتنهار و ممكن تطلع تجرى و تصرخ “طلعوا الولية دى من العربية هتدوسنى هتدوسنى”  الاحساس بيبقى مخيف جدا رعب يعنى و هحكيلكوا تجربة شخصية مع بنى ادمة بتسوق او مش بنى ادمة اوى هى مدية على حمار اكتر

طنت ماشية فى يوم من احد الايام و جايبة معايا كانسون و ادوات كدهون و عايزة اقولكم ان عندنا فى اسكندرية عشان تجيب الادوات دى لازم تروح عند هندسة او فنون يعنى مشوار بقى و مشى السنين المهم جبت الحاجة و ماشية محافظة عليها و خايفة اى حاجو تتنى او تتكسر و كنت ماشية جنب الحيطة و ربنا لانه مكنش فى رصيف و قامت اذ فجأة عربية متخلفة خبطتنى فى دراعى و الحاجة كلها وقعت فى الارض انا متأذتش و نجيت بس الحاجة مقدرتش تنجو للاسف انا متعورتش لان الشئ اللى هى كانت ركباه مكانش عربية دى كانت عجلة ببدالات كانت عبارة عن عربية اصغر من “لادا” يعنى العربية مكنتش اربع كراسى كانت كرسيين بس اللى هما ادام دول او ورا معرفش المهم انها كانت كرسيين بس و عمرى ما شفت حد راكب العربية دى غير الكلبة دى بس و انا طبعا عشان اجيب الحاجة اللى باظت دى تانى لازم امشى المشوار دة تانى فكان ادامى حل من اتنين يأما روح انام لها ادام العربية لحد ما تاخدنى اجيب الحاجة اللى هى كسرتها او ارجع تانى اجيبها من عند هندسة فبما انها فلسعت علطول اول ما خبطتنى فرجعت موتورجل بس كدة عشان كدة انا مش عايزة الستات يسوقوا ارجوكم يعنى انا شخصيا لما امسك الرئاسة باذن الله هعمل قانون جديد مش بيجرم سواقة الستات لكن الراجل بيروح يطلع رخصة واحدة انا بقى هخلى الست تطلع عشر رخص حاجة كدة اسبيشال للستات غير الرجالة و هتقولولى بقى تفرقة عنصرية و حقوق المرأة و مش عارف ايه لا لا مؤاخذة انا بخاف على ارواح الشعب الغلبان دة و بعدين اللى مش عجبه ميدنيش صوته عادى جدا

بس كدة دة اللى عندى انهاردة :) انتظرونى فى الحلقة الجاية يا اصحابى الى اللقاء #عالم سمسم ستايل

الحلقات التانية هتلاقوها هنا بقى :)

لصفحتنا على فيس بوك اتكى هنا و حياة الحاج