أفراح مصرية مثيرة للدجل ج2 *ظممد حلقة 13*


الواحد مهما كتب عن الأفراح دائمًا هيُفاجأ بالإبداعات المتجددة في المجال او هيكتشف شئ كان بيغض النظر عنه بالأول, المرة دي التدوينة مش مُخطط لها تكون طويلة بس ممكن نطول محدش عارف, هلموا بنا.

فستان العروسة..فستان العروسة دة مكيدة أو ما شابه, فستان العروسة مجرد فستان عادي بس بتلبس تحته شئ حديد كدة بيخليه يبقى منفوش بالشكل اللي بتشوفوه..عايزة اعرف النفشة دي وظيفتها ايه؟ يعني مثلًا في فقرة الرقص أنا بحس العروسة معاها ريموت هتضغط عليه تقوم نفشة الفستان ناطرة العريس يروح لابس في سقف المكان مثلًا. بس العروسة في الأغلب بتبقى طيبة وبتجنبنا كل هذا الأكشن وبتكتفي انها تكعبل اللي خلفوه بكل براءة خلال الرقصة, كل ما يتحرك حركة يحس نفسه وقع في شبكة ومايعرفش يطلع رجله يوديها يمين ولا شمال ويقضيها كعبلة في فستانها العملاق ,عشان كدة بتحس ان الرقصة معاقة شوية بس طبعًا دة المعنى الحقيقي للوقوع في شباك الحب.

خلال الفرح دائمًا بتلاقي العريس والعروسة بيقولوا حاجات لبعض ويضحكوا ..نفسي اعرف بيقولوا ايه؟ نُكَت مثلًا؟ أنا عارفة انه الفرح ممل وبيسلوا بعض وكدة وعشان ينسّوا بعض كمية الناس اللي قاعدة بتحدّق فيهم وبتراقبهم عشان تكتب عليهم تدوينات زي دي بس أنا الفضول هيقتلني..يا ريت نعلّق للعريس والعروسة ميكروفونات يا جماعة عشان نبقى شاركنا في التجربة من كل جوانبها وكمان عشان لو طلعوا بيسفّوا عالمعازيم نبقى احنا في الصورة برضو.

بمناسبة المعازيم بقى..عايزة ابعت احلى سلام للناس اللي بتاخد Pose قدّام الكاميرا الفيديو..انتم عايزين ايه طيب؟ اللي هو “لأ انا ثابت على وضعي كدة على طول فيديو بقى ولا مش فيديو انا ثابت على موقفي.” وبعدين انت بتصور المعازيم فيديو ليه اصلًا؟ دي ناس مرزوعة في كراسيها مش عايزين حاجة من الدنيا غير الجاتوه  والبيبسي, سيبوهم في حالهم رجاءًا يعني.

دلوقتي دور عريس الليلة ال dj أو اللي يكاد يكون dj, الراجل دة طول الفرح بيقعد يتكلم بلغة الديجيهات اللي هي “نىنيىايعهايؤعهسىؤنتىتبىلالانيؤةىسنتريبريبتىريبنت وصقفووووله” “ةىثهابعهثصىنميةىنتيلارتةىؤةرىلاىرتيلايبتلاب يلااااااااااا”  “ىنقبقثهتقثةرنمةرنىىرنرىتىرتبن شكرًااااا” غالبًا مابتفهمش غير كلمة واحدة من الألغاز اللي بيقولها دي كلها  .وبرضو طبعًا مش هننسى مجهود الراجل في اختيار الأغاني بس عندي بعض المآخذ عليه يعني زي مثلًا الأغاني الغلط اللي هو مش بيبقى فاهم معناها أو العنصرية اللي بتكون في بعض الأغاني زي الأغنية الشهيرة “مش هما دولا يامّة ولا ينفعونا يامّة” لما بيقول “عايزها بيضا يامّة” مافيش تفرقة بين بيضاء وسمراء, احنا ضد الأغاني اللي بتحرض على العنصرية بهذا الشكل.

ندخل في الأكل بقى لأن دة الجزء اللي يهمني والسؤال اللي بيراودني: ايه كمية الشربات اللي بيتم إهدارها دي؟ ماحدش بيحب الشربات يا جماعة معروفة يعني, هاتوا حاجة ساقعة احسن ولا هاتوا ويسكي مثلًا, هاتوا ويسكي, you can’t say no to whisky لكن بلاش شربات, ولّا مثلا بتدلقوا شربات كنوع من القرابين للآلهة زي ما الهنود بيدلقوا لبن؟

الفرح معروف انه فقرات بس آخر فقرات هي الأسوأ على الاطلاق زي مثلًا فقرة لما يهدّوا النور كدة ويشغلوا مزيكا هادية على اساس انه “يلا يا جماعة بقى عشان هنناموا” على أمل الناس تمشي بس طبعًا اللي بيمشوا دول الناس الهواة اللي بلا هدف ومش عارفين هم جايين ليه أصلًا, أما الناس اللي بتقعد وتكمل دي الناس اللي محددة هدفها ودول بيوصلوا للمرحلة ما قبل الأخير اللي هي مرحلة “يا جماعة الجاتوه اتأخر قوي. مش كدة” بس في النهاية بيفوزوا وبيوصلو لآخر فقرة وهي فقرة المكافأة aka البوفيه. وبكدة ينتهي الفرح بسلام وأمان وحنان والناس بتروّح غالبًا يعني :D

الجزء الأول من افراح مصرية مثيرة للدجل من هنا: http://wp.me/p20vCP-6C

**لو عندك فراغ وجرأة و أول مرة تيجي هنا فأحب اقول لك أهلًا بك ادخل بقى قزقز لك كام حلقة ظواهر مصرية مثيرة للدجل *حلوين جدًا صدقني*  من هذا اللينك http://wp.me/P20vCP-4R

أضف تعليق