أفراح مصرية مثيرة للدجل ج2 *ظممد حلقة 13*


الواحد مهما كتب عن الأفراح دائمًا هيُفاجأ بالإبداعات المتجددة في المجال او هيكتشف شئ كان بيغض النظر عنه بالأول, المرة دي التدوينة مش مُخطط لها تكون طويلة بس ممكن نطول محدش عارف, هلموا بنا.

فستان العروسة..فستان العروسة دة مكيدة أو ما شابه, فستان العروسة مجرد فستان عادي بس بتلبس تحته شئ حديد كدة بيخليه يبقى منفوش بالشكل اللي بتشوفوه..عايزة اعرف النفشة دي وظيفتها ايه؟ يعني مثلًا في فقرة الرقص أنا بحس العروسة معاها ريموت هتضغط عليه تقوم نفشة الفستان ناطرة العريس يروح لابس في سقف المكان مثلًا. بس العروسة في الأغلب بتبقى طيبة وبتجنبنا كل هذا الأكشن وبتكتفي انها تكعبل اللي خلفوه بكل براءة خلال الرقصة, كل ما يتحرك حركة يحس نفسه وقع في شبكة ومايعرفش يطلع رجله يوديها يمين ولا شمال ويقضيها كعبلة في فستانها العملاق ,عشان كدة بتحس ان الرقصة معاقة شوية بس طبعًا دة المعنى الحقيقي للوقوع في شباك الحب.

خلال الفرح دائمًا بتلاقي العريس والعروسة بيقولوا حاجات لبعض ويضحكوا ..نفسي اعرف بيقولوا ايه؟ نُكَت مثلًا؟ أنا عارفة انه الفرح ممل وبيسلوا بعض وكدة وعشان ينسّوا بعض كمية الناس اللي قاعدة بتحدّق فيهم وبتراقبهم عشان تكتب عليهم تدوينات زي دي بس أنا الفضول هيقتلني..يا ريت نعلّق للعريس والعروسة ميكروفونات يا جماعة عشان نبقى شاركنا في التجربة من كل جوانبها وكمان عشان لو طلعوا بيسفّوا عالمعازيم نبقى احنا في الصورة برضو.

بمناسبة المعازيم بقى..عايزة ابعت احلى سلام للناس اللي بتاخد Pose قدّام الكاميرا الفيديو..انتم عايزين ايه طيب؟ اللي هو “لأ انا ثابت على وضعي كدة على طول فيديو بقى ولا مش فيديو انا ثابت على موقفي.” وبعدين انت بتصور المعازيم فيديو ليه اصلًا؟ دي ناس مرزوعة في كراسيها مش عايزين حاجة من الدنيا غير الجاتوه  والبيبسي, سيبوهم في حالهم رجاءًا يعني.

دلوقتي دور عريس الليلة ال dj أو اللي يكاد يكون dj, الراجل دة طول الفرح بيقعد يتكلم بلغة الديجيهات اللي هي “نىنيىايعهايؤعهسىؤنتىتبىلالانيؤةىسنتريبريبتىريبنت وصقفووووله” “ةىثهابعهثصىنميةىنتيلارتةىؤةرىلاىرتيلايبتلاب يلااااااااااا”  “ىنقبقثهتقثةرنمةرنىىرنرىتىرتبن شكرًااااا” غالبًا مابتفهمش غير كلمة واحدة من الألغاز اللي بيقولها دي كلها  .وبرضو طبعًا مش هننسى مجهود الراجل في اختيار الأغاني بس عندي بعض المآخذ عليه يعني زي مثلًا الأغاني الغلط اللي هو مش بيبقى فاهم معناها أو العنصرية اللي بتكون في بعض الأغاني زي الأغنية الشهيرة “مش هما دولا يامّة ولا ينفعونا يامّة” لما بيقول “عايزها بيضا يامّة” مافيش تفرقة بين بيضاء وسمراء, احنا ضد الأغاني اللي بتحرض على العنصرية بهذا الشكل.

ندخل في الأكل بقى لأن دة الجزء اللي يهمني والسؤال اللي بيراودني: ايه كمية الشربات اللي بيتم إهدارها دي؟ ماحدش بيحب الشربات يا جماعة معروفة يعني, هاتوا حاجة ساقعة احسن ولا هاتوا ويسكي مثلًا, هاتوا ويسكي, you can’t say no to whisky لكن بلاش شربات, ولّا مثلا بتدلقوا شربات كنوع من القرابين للآلهة زي ما الهنود بيدلقوا لبن؟

الفرح معروف انه فقرات بس آخر فقرات هي الأسوأ على الاطلاق زي مثلًا فقرة لما يهدّوا النور كدة ويشغلوا مزيكا هادية على اساس انه “يلا يا جماعة بقى عشان هنناموا” على أمل الناس تمشي بس طبعًا اللي بيمشوا دول الناس الهواة اللي بلا هدف ومش عارفين هم جايين ليه أصلًا, أما الناس اللي بتقعد وتكمل دي الناس اللي محددة هدفها ودول بيوصلوا للمرحلة ما قبل الأخير اللي هي مرحلة “يا جماعة الجاتوه اتأخر قوي. مش كدة” بس في النهاية بيفوزوا وبيوصلو لآخر فقرة وهي فقرة المكافأة aka البوفيه. وبكدة ينتهي الفرح بسلام وأمان وحنان والناس بتروّح غالبًا يعني :D

الجزء الأول من افراح مصرية مثيرة للدجل من هنا: http://wp.me/p20vCP-6C

**لو عندك فراغ وجرأة و أول مرة تيجي هنا فأحب اقول لك أهلًا بك ادخل بقى قزقز لك كام حلقة ظواهر مصرية مثيرة للدجل *حلوين جدًا صدقني*  من هذا اللينك http://wp.me/P20vCP-4R

مجاملات مصرية مثيرة للدجل *ظممد حلقة12*


هاااي يا أصحابي, لونج تايم والله :D ندخل في الموضوع, بصراحة حبيت آجي انهاردة عشان اكلمكم عن وجهة نظري العميقة جدًا كالعادة في موضوع المجاملات والنفاق المجتمعي, شايفين؟ نفاق مجتمعي, الموضوع عميق ومهم جدًا. وآه دي مش حلقة ظواهر مصرية من اللي اتعودتم عليها

*صباح جميل-مش قوي- في لجنة الإمتحان,قبل عشر دقائق من اللجنة*

الدكتور:انت يا بنتي..انت كل ما تمشي خطوة حد يوقفك يرغي معاكي ..فاكرة اللجنة هتستنى حضرتك؟

أنا: آسفة يا دكتور

د.: ايه آسفة دي؟

أنا: ممممم آسفة يا دكتور

د.: مابحبش آسفة دي أنا

أنا: آسفة -إني قلت آسفة وحضرتك مش بتحبها يا دكتور-

د.: أعمل ايه بآسفة دي؟

أنا: آآممممم آسفة -إني قلت آسفة وحضرتك مش عارف تعمل بيها ايه يا دكتور-

د.: طيب, اتفضلي *ويكمل الدكتور برطمته ايه آسفة دي مش فاهم أنا اعمل ايه بآسفة دي*

طبعًا يا إخوة واضح جدًا إني هنا كنت بتعامل بنظرية “باشا,باشا, باشا, باشا” للعالم محمد هنيدي وفي الحقيقة اثبتت نجاحها .. الدكتور كان ممكن بكل بساطة يكتفي بأول ثلاثة “أنا آسفة” وينهي النقاش دة لأنه من الأصل نقاش Invalid,  بس لأ.

مباشرة بعد هذا الموقف مع الدكتور قعدت أفكر وأعيد تقييم حياتي بس وأنا بعيد التقييم مالقتش إن العيب من عندي الحقيقة لأن الدكتور قال لي “بيوقفوكي” يعني هم اللي بيوقفوني, أنا مش بقف بمزاجي لأن فعلًا أنا من أكثر الناس اللي بتتأسف عالدقائق الضائعة في السلامات والهايات والبايات والجوود افتر نونجات إلخ إلخ لأن الموضوع بيتكرر بشكل يومي وربما أكثر من مرة باليوم لأنه من غير المسموح لك أن تمر بنفس الشخص مرتين بنفس اليوم ولا تلقي السلامات والمجاملات في كل مرة, وطبعًا كوني فتاة بقى ما اقولكشي فكوني فتاة يحتم علي المشاركة بشكل مستمر ودائم وحازم وحاتم في تلك المجاملات, حيث تغلب علي الطبيعة البناتي وحب اللت والعجن في أشياء ملهاش أي تلاتين لازمة ,واضطر بشكل دوري لإلقاء القليل من ال ” المسطرة ال T لايقة عليكي قوي” هنا والقليل من “المثلثات هتاكل من حتة” هناك ولا ضير من بعض ال “ايه دة خسيتي كدة ازاي؟ دة انت بقيتي شبه انبوبة الاختبار” فترد الفتاة بحياء “بهدلة الكلية والله” فأبدأ أنا باجترار ذكريات البهدلة التي اتبهدلها في الكلية ولكن لسبب ما تتسبب في زيادة وزني وليس نقصانه, ولكن سرعان ما اتدارك ذكرياتي البائسة واعود لتبادل ما تبقى لدي من مجاملات, ودعوني اخبركم أن في بعض الأحيان لا اتذكر تمامُا اسم الشخص الذي اتحدث معه فذاكرتي لا تتحمل الكثير من التفاصيل بالإضافة إلى محاولات عقلي لمحو كل ما يتعلق بالكلية من ذكريات, اعلم أن هناك من سينط ويقول لي مش لازم تعملي كدة طالما الموضوع بيضايقك دة نفاق, الموضوع ليس بهذه السهولة يا سيدي, لا أريد أن يبغضني الناس لمجرد أني لم اقم بعمل الطقوس المطلوبة عند اللقاء ,فلا أحد سيعذرني لمجرد ميولي الانتروفيرتية, إنها معاناة صدقوني أن يوقفك عشرات الاشخاص يوميًا للحديث عن أشياء لا بتودّي ولا بتجيب.

سأكون صريحة حتى نتمكن من التماس الأعذار لبعضنا البعض فأنا بمجرد خروجي من بوابة الكلية تكون بداية مرحلة جديدة من المعاناة وهي المحاولات المضنية لإيجاد مشروع يأخذني إلى البيت وسط ذلك الزحام وتلك العوادم, في اللحظة التي تطأ فيها قدمي المشروع ابدأ في الإستماع لما تيسر من المهرجانات والأغنيات العميقة جدًا التي رغم عدم إلمامي التام بكلماتها إلا أني بشكل غريزي أدرك انها تتكلم عن “اللي مني مزعلني ومش فاهمني” و “ليه القسيّة؟ ارحم شوية” وبعض القصص الوعظية مثل ذلك الذي “حط ايده ياااه على شعرها يااه” واخرى تطالبه بأن يسيب إيدها وثالثة هي الأكثر فجورًا على الإطلاق فهي تطلب منه “أن ييجي” ولكنه ليس في الموود لأن يروح فهو لا يحب الفتيات الخايبة التي اعصابها سايبة..وطبعًا خلال استماعي لكل هذه الأغاني الحزينة ولاآلام لا يسعني إلا أن اشاركهم وجدانيًا وابدأ بالتفكير في أحزاني وآلامي ايضًا فأسترجع معيدة الرسم -الله يحرقها – اللي عطتني ثلاثة من خمسة عشان مارسمتش الhidden line ,فاللوحة بأكملها لا تستحق سوى ثلاثة وذلك الخط الخفي هو الذي سيعطيها معنى, إذًا سأرسم لكم الكثير من الهيدن لاينز وسأستغني عن باقي اللوحة أنا الأخرى.. أو ربما اتذكر خلافي مع معيد الرسم المستفز أو معيدة الإنتاج التي ظلمتني في الدرجات رغم أن باقي السكشن نقل مني واخد الدرجة النهائية..تلك المواقف هي التي اتذكرها في الأغلب وتشكل حالتي النفسية أما المجاملات والهراء لا استرجعه ولا أفكر فيه ابدًا ولا اقوم بحصر اعداد الزميلات التي سلمن علي واستحلف للأخريات اللاتي لم يسلمن علي -وديني ما هسلم عليهم تاني ولاد ال$#%*&- فالمجاملات والنفاق لا يؤثرون في حياتي ولا يشكلونها ولا اعتقد يشكلون حياة أحد لذا فلنستبدل الهاي والباي بشئ أكثر عملية مثل الجملة الشهيرة للفيلسوف جيسي بينكمان “?What’s up biaaatch” وننهي الموضوع وليرى كل منّا طريقه ولنستغل الوقت الذي سنوفره في عمل ترهات أخرى أكثر متعة أو ربما نضع خطط مُحْكَمة للتخلص من معيدي الرسم والإنتاج وتخليص العالم من شرورهم. خدوا وقتكم وفكروا وردّوا علي.
**عارفة إن الحلقة دي نص كُم وكدة بس أنا تقريبًا فقدت الحس الفكاهي, مش تقريبًا هو أكيد so bear with me here وشكرًا. إلى اللقاء في الحلقة القادمة

**لو عندك فراغ وجرأة و أول مرة تيجي هنا فأحب اقول لك أهلًا بك ادخل بقى قزقز لك كام حلقة ظواهر مصرية مثيرة للدجل *حلوين جدًا صدقني*  من هذا اللينك http://wp.me/P20vCP-4R

تكية سيدنا ابراهيم عليه السلام


شارع الشهداء

عُرفت مدينة الخليل المحتلة بأنها المدينة التي لا يجوع أهلها ، وذلك لوجود تكية (زاوية) سيدنا إبراهيم بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف التي تقدم الطعام المجاني للفقراء من أهل المدينة وما حولها طوال أيام السنة ، كما تقدم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان المبارك .

 يعود عمر تكية سيدنا إبراهيم للقرن التاسع الميلادي عندما أنشـأها السلطان قالون الصالحي في زمن صلاح الدين الأيوبي لتقديم الطعام إلى فقراء المدينة وأهل العلم فيها وضيوفها إكراماً لأبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي وصف بأنه أبو الضيفان ، حيث كان لا يأكل إلا مع ضيف .

اهتمت الدولة الإسلامية على مر التاريخ بتكية سيدنا ابراهيم ، حيث اعتنى الأيوبيون بها وزادوا في خيراتها والاهتمام بها، وعندما جاء صلاح الدين الأيوبي أوقف الوقفيات الكبيرة على المسجد الإبراهيمي والتكية الإبراهيمية التي كانت تطعم الوافدين إليها ويصرف لخيولهم الشعير حتى يبقوا في رباط دائم ، أما في عهد الفاطميين فقد رصدت الأموال والمخصصات السنوية اللازمة لاستمرار عمل التكية،…

View original post 464 كلمة أخرى

ظواهر مصرية مثيرة للدجل: الثانوية العامة *الحلقة 11*


ثانوية عامة ياااااااه .. زماااان عنكم يا جماعة :D عدنا إليكم من جديد 

 يا جدعان ثانوية عامة دي زي المرض و عشان تتعافى منها هتحتاج زمن و بما إني بتعافى جزئيًا منها و من الأحداث السياسية الزالزفت فقلت ألحق بسرعة أكتب تجربتي مع ثانوية قبل ما ندخل في حالة اكتئاب تانية :D

ثانوية عامة كلها عجيبة بداية من إنك تهجر المدرسة و تقضيها دروس بداية من الصيف الذي يسبقها لحد الأجازة التي تليها بس أهم حاجة بتلفت نظرك هي المناهج.

قصة العربي: الأيام لطه حسين, القصة دي تقريبا أنا كنت مقضياها فهلوة فيها ..الراجل رغّاي بطريقة مرعبة و الجملة بتبقى كلها إطنابات مش طبيعية مثلًا: كنت حزينا ومقهورًا ومذلولًا و رقبتي أد السمسمة .. شعرت بالسعادة و الفرح والسرور والإبتهاج.. و بعد كل دة ييجي سؤال يقولك “هات معنى سعادة” فإنت بذكائك الخارق تقعد تفكر شوية “آه سرور” يسألك يعني ايه سرور فتقول له فرح و هكذا إلى ما لا نهاية..

دروس القراءة: نفسي افتكر معلومة واحدة دخلت دماغي من كل دروس القراءة ..مثلا اليوجينيا, مالها اليوجينيا بجد؟ مش عايزين نخلق طبقة من الأغبياء الجدد :D مش لازم نعمل لهم محرقة بس الأغبياء ميخلفوش يا جدعان ويبلونا بخلف زي وشهم و كله بال IQ وأنا عن نفسي هدخل الامتحان زي الكل و ربنا ..حب لأخيك ما تحب لنفسك  

الدرس بتاع يحي حقّي : يحي حقي آخر معلومات عنه كان درس الإنجليزي: ياهيا هاقّي :D  و درس عباس العقاد ..أنا مش مهتمة يا ستي, لما ابقى مهتمة أوعدك هشتري كتاب قصة حياته, ليه النفخ؟ و ع فكرة الكام من يوم قبل الامتحان كنت أول مرة بذاكر درس “لمحات من حياة العقاد” ..و قالك “لمحات” , كل دي لمحات؟ أومال لو كنتِ ناوية ترغي يا ست كنتِ هتعملي فينا ايه؟ و على رأي عم فارس أنس لما قال “المهرجانات هادفة أكثر من دروس القراءة بتاعتنا” و مش هحكي لكم عن النصوص اللي كنا بنضطر نحفظها طبعًا ..المعاناة لا توصف

ندخل ع الانجليزي و بالأخص أسئلة المواقف لما يقولك : ask your friend if he plays sport

أنا بس عندي استفسار عن كلمة “فريند” ..ايه مفهومها فى الموضوع دة بجد؟ واضح من الأسئلة إني معرفش حاجة عن الاستاذ .. اسأل صديقك الأحمق عن عمره واسمه ..اسأل صديقك فى أي مدرسة يدرس..أنا لو لسة بتعرف عليه هيبقى عندي عنه معلومات اكتر من كدة وربنا يا جدعان و عشان كدة أناشد المسئولين يخلوها “ask your colleague” دي حتى شيك

من أغرب الاسئلة اللي قابلتني فى الانجليزي سؤال بيقول: Your friend asks you why do you have such an expensive phone

أولًا: انت مال your parents?

ثانيًا: عادي يعني موبايلي فيه إمكانيات و بيشغّل نغمات مجسمة الموضوع مضايقك ليه؟

و مننساش إن المنهج حضارة و عراقة و اخر update  وصل وزارة التربية و التعليم كان من أيام الثورة الصناعية في أوروبا :D

جانب آخَر من الثانوية العامة إنها أبدية ..يعني خلال السنة دي حصل أحداث بالهبل .. ناس ماتت و ناس اعتقلت و ناس اتجوزت و ناس خلّفت حسيت السنين بتجري والعمر بيجري مني تيرارارارارا :D   لدرجة ان السؤال اللي كان بيلح عليا : أنا بقالي كام سنة فى ثانوية عامة يا جماعة؟ متخبّوش عليا

خلال ثانوية عامة بتبقى هش جدا و أي حاجة بتأثر فيك .. أنا مثلا لو ماما زعقتلي أو دعت عليا كنت انهار رغم اني قمة البرود فى العادي يعني و يا سلام بقى أيام الامتحانات تلاقي نفسك بتحب كل الناس و تتمنى رضا الجميع و عايز كل الناس تدعيلك .. و بترجع تلعنهم تاني عاتشي .

  • طلبة ثانوية عامة معندهمش اكتفاء ذاتي ..ومتسألنيش يعني ايه اكتفاء ذاتي ..المهم انهم مبيطلعوش يقولوا ان الامتحان سهل ابدًا لأن تعريف الإمتحان السهل عندهم هو الإمتحان الذي يمكن تقفيله غير كدة يبقى صعب و لو قفلوا الامتحان هيقولوا صهب عشان ميتحسدوش 0.0
  • بس عامة مفيش امتحان الناس كلها بترضى عنه لأن دايما في ناس بتطلع زعلانة ..في ناس بتطلع زعلانة عشان عكت فى الامتحان وكان وحش بالنسبة لهم .. وفي ناس بتطلع زعلانة عشان الامتحان كان سهل وانهم هيتساووا مع الحثالة و يجيبوا درجات زيهم و دول معروفين .-.
  • أغرب حاجة في فترة الامتحان هي نفسيتك حيث يتساوى الامتحان الحلو مع الوحش ..مثلا لو الامتحان جه وحش الناس بتزعل و تتنكد و متذاكرش حاجة للامتحان اللي بعده و لو جه امتحان حلو الناس بتفرح و تهيص و برضو متذاكرش حاجة للامتحان اللي بعده وأنا بلا فخر عدّيت بالاتنين :D
  • كل حاجة فى ثانوية عامة بتبقى مقنعة كفاية بالنسبة لك و أي حاجة مبتعملهاش في حياتك بتبقى مستعد تعملها في ثانوية زي انك تشوف مسلسلات تركي أو أفلام هندي ..تتأمل فى ما وراء الطبيعة و ممكن توصل بيك المرحلة *عن تجربة* إنك تقرأ الأمثال والحكم اللي بتبقى مكتوبة على ورق النتيجة *calendar*..
  • حد بعتلي علي ask.fm اول السنة بيقول “الثانوية مش محتاجة مذاكرة..محتاجة ليونة” الجملة دي جزء منها حقيقي جدا هي فعلا محتاجة مذاكرة و محتاجة جرأة يعني انا السنين اللي فاتت مكنتش بذاكر وكنت بلفّق فى الامتحانات و كانت بتظبط معايا ..السنة دي كنت بذاكر و مكنتش بقدر ألفّق و مكانتش بتظبط ..كنت جبانة لدرجة اني خايفة ألفق بس لفقت برضو لأن الطبع غلّاب :D
  • بس كدة هو دة اللي عندي عن ثانوية عامة :D ودة كان امتحان لصبركم و قدرتكم عالتحمل يا جماعة ..شكرًا
  • و اللى تعجبه يعمل لايك و شير و كدة و ان لم يفعل فليعلم ان قلة اصدقائه و فولورزاته هى السبب :P

ولو عندك وقت وحابب تقرا حلقات تانية من ظواهر مصرية مثيرة للجدل ممكن تشوف الحلقات التانية هنا  http://wp.me/P20vCP-4R

و إذا مهتم تقرأ أكثر عن التوجيهي أو الثانوية العامة مش غلط تزور اللينك دة –>>  http://wp.me/p1TeDW-J لتنتقل إلى مدونة بشرفك :D

تنويه: اللي هيقول إني دحيحة وبستهبل هخبطه باللي فإيدي في وشه مباشرة :P

سلااام يا أصحابي :D 

This is War.


Palestinian Blogger.

BtLXQ6OCIAEjB1Z

“No one cares about you unless you’re pretty or dying.”
I read this somewhere a while ago. And as a teenager living in the 21st century with dozens of social media websites at my fingertips, I’ve always thought it held some sort of truth, until this day.

It’s been over 2 weeks since the Israeli aggression has started on Gaza, and all you hear about it are numbers, a lot of them.
The number of people killed, the number of injuries, the number of homes, mosques and hospitals bombed, the number of rockets launched, number of people who fled their homes and a lot more.
Well i’m not gonna mention any specific figures, because first: I got really bored of them. Second: by the time anyone reads this, the actual numbers would have had probably doubled or tripled. Third: I personally don’t think -and I guess many of you agree- that numbers…

View original post 546 كلمة أخرى

فلسطين الأبطال


والله ما عهدناكم إلا أبطالًا!
لا أعرف أين ابدأ وأين انتهى ولكن ما اعرفه تمام المعرفة هو أن ما يحدث فى غزة لا يمكن أن يُلخص فى بضع سطور فالأرواح التى ازهقت فى غزة ستكون أكثر بكثير من عدد الجمل التى سأكتبها و سيكون من المفجع اننا لا نستطيع أن نعطى هؤلاء الشهداء حقهم ولو بجملة فى تدوينة لا يقرأها إلا العشرات.. الشعور الذى يراودنى منذ يدأ العدوان على غزة لا استطيع وصفه فهو مزيج من الإحساس بالتخاذل و الخيانة والإكتئاب والإحباط وتأنيب الضمير و كأننى وحدى اتحمل ذنب من قتلوا وكأنهم سترفع عنهم سيئاتهم لأنهم شهداء وستوضع فى ميزانى أمام الله وأما ضميرى وانسانيتى. لن اتحدث عما يحدث هناك فى غزة الغائبة الحاضرة ولكنى سأتحدث عن مكانة فلسطين والفلسطينيين فى قلبى, علّى اعطيهم بعض حقهم الذى سلب, فلسطين عندى مثل مصر إن لم تكن اعلى مكانة .. و كأنى ولدت فى مصر بدم فلسطينى و لكنى لا أعتقد ذلك فلو كان دمى فلسطينيًا لكان أكثر حرارة مما هو الآن, لما خضع للظروف بأى شكل من الأشكال و لكنى وُلِدت و ولد معى حب فلسطين على أى حال .. ولدت وأنا أرى فى الفلسطينيين أبطالًا فهم وحدهم يواجهون مصيرهم وهم وحدهم يواجهون العالم أجمع عندما تراجع من يسمون انفسهم “اخوة العرب” ولكن أين الأخوّة وأين العروبة, والله ليس لهم شئ فى هذا ولا ذاك و بالطبع هنا لا أتحدث عن الشعوب فالشعوب إن نودوا للجهاد لما تأخروا و لكنى أتحدث عمن يكمموننا حتى ما كدنا نستطيع الخروج إلى الشارع ل “نرفض” و “نشجب” و”ندين” .. أليس لنا على الأقل الحق فى الإدانة كما تفعل “جامعة الدول العربية”؟ أم نحن أقل من “جامعة الدول العربية”؟ أتحدث عن هؤلاء الذين يقيدوننا ويغلقون المعابر فما عدنا حتى نستطيع أن نشارك الفلسطينيين مصائبهم المتلاحقة .. عذرًا أبطال فلسطين .. عذرًا أطفال فلسطين والله ما عدت أستطيع ان اتأسف على تخاذلنا فقد أصبح الأسف مبتذلًا و لا يجدى نفعًا.. والله اصبحت اتحرّج من التحدث إلى اصدقائى من فلسطين وقطاع غزة فلم يعد لدى المزيد لأقوله و لم يعد لدى المزيد من العلل و الأعذار لأتعلل بها .. اصبحت اشاهدكم من بعيد وارسل اليكم دعائى و صلواتى كلما اُتيحت لى الفرصة و كأن اهتمامى بشئونكم سيخفف الألم و تأنيب الضمير الذى يسيطر على, لا أطلب منكم إلا ان تسامحونى و تسامحوا من هم أمثالى ..ارجوكم لا تلعنونا عند رب العالمين, ارجوكم لا تقتصوا منّا يوم الحساب,او اقتصوا فنحن نستحقها, وارجوكم رجاء أخير لا تؤاخذونا بالأغبياء و البهائم و كل سباب تتخيلوه من اعلامنا المصرى الخائن النجس ومن الخاضعين الأذلاء.

بعض الصور لمذبحة حى الشجاعية التى ستلاحقكم إلى يوم الدين و ستدنس كتب التاريخ الى اللانهائية.
لمن لا يتابع الأحداث شاهد الصور ربما يتحرك قلبك قليلًا او تسيل من عينك عبرة تفشى عن رحمة و خير فى قلبك و تذكرك بإخوتك المجاهدين الأبطال فتدعوا لهم عند كل مسجد وعند كل صلاة

Bs_MuF_CIAA7n8X  Bs_SREWCYAE9MqD  Bs_ZsqTCAAAGxDJ Bs_ZyGMCQAI_8Xe Bs_BhADCIAEdYC0  Bs_SWumCIAEWL-l Bs-4Jd-CMAEOw8C Bs-373YCcAArkXT Bs_lRoNCEAAGpzJBs-cPxUCIAAZCJDBs_nLexCEAAkhaO

المُطارد (من المهد إلى اللحد)


المواطن المصرى, المواطن المصرى يا جماعة كتّر خيره انه لسة مانقرضش لأنه اللى يعيش فى المجتمع بتاعنا صعب جدا يكبر ويبقى بنى أدم سوى أو يعيش فى مجتمع تانى بصورة طبيعية وعشان كدة دايمًا تلاحظا فى ناس بتقول “المصريين بيبقوا وحشين أوى برة” هما مش وحشين ولا حاجة بس اعتقد انه اللى بيقدر يخرج من المجتمع دة بيحاول يقطع علاقته بيه بكل الأشكال فلو قابلت مصرى برة هيتبرئ منك.. ليه؟ عشان المجتمع المصرى زى الشبح بيفضل يطاردك لنهاية حياتك وعشان كدة هحكيلكوا حكاية المواطن المصرى ازاى بيتربى.

بتبدأ الرحلة مع ميلاده و سماع أغنية “مصر هى أمى, نيلها هو دمى, شمسها فى سمارى, شكلها فى ملامحى, حتى لونى قمحى لون نيلك يا مصر” فطبعًا يا عينى الطفل من دول لو طلع ابيضانى شوية بيجيله مشاكل نفسية لأن معنى انه لونه مش قمحى يبقى أكيد “مشربش من نيلها ومجربش يغنيلها ومجربش فى عز ما يحزن يمشى فى شوارعها ويشكيلها” فبيبدأ الطفل يحس انه “انت مش ابنى, اللى لونه قمحى هو اللى ابنى” وتبدأ رحلته كلقيط مستنى حد يقول له لأ الكلام دة مش صح .. المهم أهله مبيسيوهوش كدة بيبعتوه عالمدرسة و عندها تبدأ مرحلة جديدة مشرقة أكثر و بيتعلم فيها ان كلنا ولاد مصر وحبايب مصر بس الموضوع واحدة واحدة بيبقى روتينى جدًا و عينك تدريجيًا تتعود على العلم المصرى الباهت المتسخ من كتر ما هو مرمى فى الشمس  لما أكلته و محدش بيفكر يغسله أو يغيّره لدرجة انك لما تروح أى مكان وتشوف على مصر حلو وألوانه زاهية بتفكر إنه علم مزوّر – احنا علمنا “رمادى فى بيج فى زهرى” – وبعد كدة انت بالبديهة والفطرة هتعرف ان مصر هى أم الدنيا من غير ما حد يقولك لأن ببساطة “مصر يا ام البلاد, أنتِ غايتى و المراد وعلى كلِ العباد كملنيلى من أيادى” بتقضى كذا سنة من عمرك وأنت مستنى ييجى عليك الدور عشان تاخد شوية “كملنيلى” –بيقولوا حلو اوى-

ولما تكبر بتفهم انه كله كلام ومفيش كملنيلى ولا حاجة وإنك كنت بتسمعها وبتغنيها غلط وتتحطم أحلامك وآمالك بأنك تحظى ببعض الكملنيلى التى تشتهر به أم الدنيا وترجع لك متلازمة “مشربتش من نيلها” تااااااااانى

و مع تقدم سنك أكثر فأكثر لازم تلتزم بتقاليد المجتمع اللى انت عايش فيه زى انك كل سنة لازم  تتفرج على أفلام “الرصاصة لا تزال فى جيبى” و “الطريق إلى إيلات” وكل الأفلام الجميلة اللى بتحفز الانتماء و القومية العربية عند النشء وبرضو بتوجه بعض الرسائل زى انك ممكن تعمل قنابل ناسفة من العسلية و لو حبيت تتهرب من التجنيد ممكن تعمل نفسك تعبان و عندك حمى و لاتخلو الأفلام ايضا من قصص الحب والرومانسية يعنى لامؤاخذة “كله موجود يا باشا” تعالى بس واحنا نظبّطك ..طبعا فى ناس هتقول لك ايه الأفلام دى أنا مسمعتش عنها وهيكون ردى الوحيد “أصله معدّاش على مصر” و مع الأفلام دى و الكم الهائل اللى هتدرسه فى المدرسة عن تاريخ مصر و عظمة مصر و ملوخية مصر والكلام اللى احنا هارشينه دة هيجول فى خاطرك سؤال “أومال احنا مالنا يا جدعان؟” فببساطة المدرسة أو مامتك أو أى حد من عيلتك هيقول لك “يا ابنى المصرى بيبدع لما تكون البلد فايقة ومفيش تدهور .. تقدر تقول لما ميكونش فيه طوارئ والظروف الدخيلة على شخصية المصرى” المهم انت هتكتشف ان مصر قضت ربع حياتها مرتاحة والمصريين بيبدعوا والباقى طوارئ وظروف دخيلة, بس انت هتصمد وهتقاوم “ومتقولش ايه ادّتنا مصر قول هندّى ايه لمصر؟” بس عارف ليه؟ عشان مصر أصلًا مش هتدّيك حاجة مش عشان هى بخيلة ووحشة بسهى معهاش حاجة تدّيهالك يا عم الحاج راحت عليك يا عزيزى, الوضع مأشفر معاها عالأخر, مصر دى المفروض فى مدخل المطار بيبقى مكتوب “ادخلوها بسلام امنين” لا المفروض كمان تحتها يعملوا يافطة مكتوب “واحترس من اللصوص والنشّالين” دول قلّبوا مصر ذات نفسها يا عمّى مش هيعرفوا يقلّبوك انت؟ الكلاب اللى ضحكوا عليها وفهمّوها انهم ابناءها الأوفياء وخدّوا كل فلوسها و هى هبلة وصدّقت .. طب سيبى حاجة للزمن يا شيخة … بس أنت طبعا مش مستنى من مصر ميراث ولا كلام من دة أنت مستعد تقضى عمرك فى حب مصر بس حب من طرف واحد وبرضو مش عشان هى بخيلة فى مشاعرها بس عشان هى مش فاضية تسيب المصايب اللى بتحصل لها كل يوم وتقعد تحبك يعنى خلّى عندك شوية دم. بس طبعا انت بتكون خلاص وقعت فى حب مصر “البهية أم طرحة وجلابية” و مصر تسكت على كدة؟ لا متسكتش لازم تستغل حبك ليها وتوظفه فى المكان الصح فبتروح مدّياك ألو وتقولك عايزة اشوفك وانت يا عينى تلبس اللى عالحبل وتقول خلاص الفرج جه من عند ربنا وتروح تقابلها وتقعدوا على صخرة فى النيل أو البحر مش هنختلف و تبدأ تغنيلك “وأنااااااااا على الربابة بغنى ملقتش غير كلمة أمل للجنود” فانت كشاب مراهق أهبل هتفرح وتقول شكل مصر بتحب الجنود فتروح رايح التجنيد عشان تأدى واجبك الوطنى ومصر تحبك وبعد ما تلبس فى الجيش وتطلع تتفاجئ ان مصر قاعدة مع شاب تانى بتغنيله نفس الكلمتين اللى ضحكت عليك بيهم, هتعيش زى باقى البشر بتحب مصر بدون مقابل وبدون شروط و يوم عن التانى بتتأكد انك “هتعيش لمصر وتموت لمصر ومصر مصر تحيا مصر”

الكلام دة لو انت فى وضع عادى لكن فى حالة انك شهدت ثورة  -مش هحرق لك الفيلم واقولك انها هتفشل زى كل مرة- الثورة هتحيى فيك الأمل و هتحس انك بتكتب التاريخ وفى أجيال هتدرسه فى الكتب وان كتب التاريخ دى مش فتى و من خيال الكاتب انما هى حقيقية وبتحصل وبعدين يظهر لك العواجيز اللى محروقين أوى وحاسين ان “عملوها الأبطال يا ريتنى كنت معاهم” فطبعا لازم يحطّوا التاتش بتاعهم فى الثورة كالتالى:

عمو العجوز: تعالى يا حبيبى انت بتعمل ايه؟

انت: بعمل ثورة يا عمو

عمو: الله ورينى كدة

انت: اتفضل يا عمو *عشان انت أهبل*

عمو:الللللله, ايه الثورة الجميلة دى؟

انت: شكرًا يا عمو

عمو: بص يا حمادة انا هشيلهالك معايا عشان انت لسة صغير و ممكن تبوظ منك ولا حد من العيال الوحشين ياخدها

و كل واحد يسلم حتة الثورة اللى كانت معاه لعمو اللى تبعه و فى التيار بتاعه أو هو كان فاهم كدة و يبدأ كل عمو يتصرف على مزاجه و يهدد الباقيين بحتة الثورة اللى معاه لحد ما الثورة والثوار يتفتتوا الّا من رحم ربى و كل دة ليه؟ عشان شوية عواجيز عاشوا أرانب فى الجحور طول حياتهم و هيموتوا أرانب برضو بس متشطّروش غير علينا و عاملين نفسهم “شايفين اللى احنا مش شايفينه” بالله عليكم بطلوا تشوفوا اللى احنا مش شايفينه ..وكدة كدة انت برضو هتكتشف لوحدك انك مكنتش بتحارب نظام سياسى برموزه دة انت كنت بتحارب نظام سياسى بمؤيديه بمعارضيه بالمواطنين اللى اتربوا فى ظل هذا النظام المتسخ لأنك هتكتشف انه دى ناس عايشة بمبدأ “كأن” كأن كان فى وطن و كأن فى رئيس و حزب حاكم و كأن فيه معارضة و كأن فى مواطنين وهيبدأ المجتمع اللى انت عايش فيه يتدهور لدرجة انك هتحس ان الناس قبل الثورة اللى عملناها بشكل او بأخر كانوا أحسن ومكانش فيه كل هذا الانحطاط الأخلاقى والتدهور الدينى و حتى شوية المظاهروالاحتشام اللى كنا بنتمسك بيهم مبقوش موجودين وكل حاجة انهارت على دماغنا ..بعد كل دة هتعيش فترة من الزمن معتقد فى “أموت أموت وبلدنا تعيش” و معتقد انهم لما يقولوا لك يلا عالجنة هتقول لهم “الجنة بلادى” و هيفضل شبح الوطن والوطنية يطاردك واحساسك انك اخفقت و الحقوق ضاعت والمجتمع انحط أكتر ما كان منحط وتفضل خايف تهج وتسيب البلد عشان ميقولوش عليك “معندكش انتماء ووطنية” رغم انك كنت مستعد تضحى بحياتك عشانها و الشبح دة ممكن يتمكن منك ويكتّفك و تفضل طول حياتك خايف من بعبع “انت معندكش انتماء” بس الحاجة اللى تاهت عن دماغهم وهما بيقولولك كدة انهم كانوا المفروض يجيبولك وطن الأول عشان تنتمى له وعلى رأى اللى قال “حب الوطن بيعيش لما يموت الجوع” “يا حضن بيساعنى واحتاجت له وباعنى ساعة ما مد ايديه شاور و ودّعنى” وحتى لو انت قررت تمشى وتبدأ حياتك فى مكان تانى فى العالم و الوطن شاور و ودّعك اوعى تنخدع وتفتكر انه هيسيبك كدة بسهولة لااااء يا حبيبى دة هيبعت وراك عشان يفرض عليك ضرايب هوه هوه هووووووه …هو لامؤاخذة دخول الحمام زى خروجه …  دة بعدك يا عزيزى

وهكذا بتبدأ حياة المواطن المصرى بأغنية وبتنتهى بأغنية وكله أغانى فى أغانى و مفيش أفعال .. عايزين حرية –رغم عبوديتنا- نغنى ,عايزين نحس ان فيه وطن –رغم عدم وجوده- نغنى , عايزين نحس بالنصر –رغم هزيمتنا- نغنى, عايزين نرجع فلسطين –رغم تخاذلنا- نغنى, عايزين نطفو –رغم غرقنا- نغنى.

*نأسف على جرعة الإحباط الزايدة* 

تنويه: الناس اللى بتسأل عن “ظواهر مصرية مثيرة للدجل” عايزة اقول بس انه خلال الفترة اللى فاتت الواحد شاف مهازل فى البلد و كبائر بصراحة فيعنى اللى يحاول يسيب كل اللى بيحصل ويكتب مقال ساخر عن اى حاجة تانية يبقى عنده مشاكل نفسية فعلا لأن هو حتى لو حاول عقله مش هيدّيله الفرصة لأن الوضع مزرى و محزن للغاية انت ممكن تجيب موقف ساخر واتنين لكن مش هتقدر تكمّل وبعدين الشارع مبقاش مساعد الشارع بقى مقرف جدا والناس بقوا مقرفين وعمالين يتجهوا الى الاسوأ حتى الشارع السكندرى الهادئ الجميل بطبعه بدأ يتصف بصفات كثير سيئة او ربما هناك دخلاء يحاولون افساد صفو المكان وعامة المجتمع المصرى ككل بقى مجتمع سئ جدا ومنحط اخلاقيًا بشكل غير طبيعى وفى الاخر يقولك الشعب المتدين بطبعه سلامااات يا تدين .. فظواهر مصرية هترجع ان شاء الله بس خلينا نفوق شوية الأول .. شكرًا